١٥‏/٠٢‏/٢٠٢٢، ٤:١٧ م

لأول مرة في الساحة الاكاديمية؛

جامعة طهران ناقشت رسالة بعنوان "دبلوماسية الموكب"

جامعة طهران ناقشت رسالة بعنوان "دبلوماسية الموكب"

تم مناقشة رسالة ماجستير بعنوان دبلوماسية الموكب بجامعة طهران/ كلية دراسات العالم للباحث الايراني محمدامين سواري بإشراف الدكتور ياسر القزويني ومساعدة الدكتور حسين اميرعبداللهيان بحضور لجنة التحكيم الدكتور ياسر عبدالزهراء والدكتور كهن هوش نجاد.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال الأستاذ المناقش، الدكتور ياسرعبدالزهراء: لا شك أن في عصر العولمة، وفي ظل تكنولوجيا المعلومات والتفاعلات والتكامل بين الافراد والمجتمعات لم تعد الدول هي وحدها، ذاتها لاعبة والفاعل الاساس في مسرح الدولي انما باتت المجتمعات والشعوب، بما تمتلك من مقومات ودينامية وفاعلية لها تاثيرها في سياق وتاثير على مسار تعزيز العلاقات الثنائيه بين المجتمعات وبين الشعوب.

جامعة طهران ناقشت رسالة بعنوان "دبلوماسية الموكب"

ومن هنا تنطلق فكرة الدبلوماسية العامة، الدبلوماسية العامة هي تلك الدبلوماسية التي لا تتم من خلال الممثليين الرسميين للامم السياسيين للدول، إنما تتم من خلال علاقات إجتماعية، شعبية بين المجتمعات؛ الدبلوماسية العامة هي طبعا اسلوب جديد في بناء صور ذهنيه ايجابية عن الشعوب، أساليب جديده تحتملها الدبلوماسية العامة تعتمد على الثقافة وتبادل المعرفة والقيام بمهام حضارية وانسانية.

ومن هذا المنطلق تم بحثه اليوم هو تحت عنوان دبلوماسية الموكب، هو يعني كان يراد منه أن يركز على البعد الثقافي او العنصر الثقافي من عناصر الدبلوماسية العامة، وبالتالي الدراسة قد تضمنت مجموعة من المقابلات، دراسة كانت ميدانيه هي اعتمدت على المقابلات المعمقه وكذلك اسلوب تحليل الخطاب، وكان حضي الباحث بدرجة امتياز أي بأعلى درجة ممكنة، واستطاع ان يعالج الاشكالية التي قد حددها في بحثه عن هذا الموضوع.

ومن جانب آخر، اشاد الاستاذ المشرف علی الرسالة الدکتور یاسر القزویني قائلا: الاخ محمد امين سواري بذل جهدا كبيرا في انجاز اطروحته حول الأربعينية الحسينية و سعى لكي يعطي إطارا علميا لمفاهيم جديدة منها دبلوماسية الموكب ونجح في البعد النظري للدراسة بحيث جمع الكثير من الآراء الموجودة بشأن الدبلوماسية العامة و استقى منها أطر جديدة لدراسة الموكب كمؤسسة تخدم الدبلوماسية.

وأيضا نجح محمد امين سواري في البعد العملي بحيث رافق اطروحته العديد من الحوارات مع الكثير من مخاطبي المواكب و أصحاب المواكب و بعض المسؤولين و سعى لكي يطبق ما استنبطه في البعد النظري لما شاهده في المواكب بأم عينه. من مميزات عمله هو تطبيق البعد النظري و البعد الميداني و السعي لإيجاد إطار نظري خاص مع مفاهيم جديدة لإعطاء رؤية جديدة و عصرية لظاهرة الموكب كظاهرة تخدم الدبلوماسية العامة.

ووضح الباحث سواري حول رسالته وقال: أول مرة في الساحة العلمية والسياسية يزال الستار عن مفهوم وأنموذج "دبلوماسية الموكب" في هذه الرسالة.

إن مخاطب هذه الدراسة الحكومات وأصحاب المواكب وعامة الباحثين في المجالين العراقي والأربعين. فإن النتائج و التوصيات في الأطروحة تؤكد على إرتقاء فاعلية المواكب و تعزيز العلاقات الشعبية من خلال دبلوماسية الموكب.

واضاف: "وقد اكد قائد الثورة الإسلامية في اجتماعه مع أصحاب المواكب العراقية، بالتفكير و التامل و التخطيط بهذا المجال و إني سعيت من خلال هذه الرسالة بالتلبية لسماحته وتقديم خطة تخدم القضية الاربعينية "اربعينية الامام الحسين (ع)" والنظام الإسلامي والجمهورية الإسلامية. فإني أهدي هذه الدراسة الى ساحة ولي الفقيه الإمام الخامنئي حفظه الله".

وفي هذا البحث اني تطرقت إلى عدة المجالات و تبعا لذلك إستفدت من مختلف الأساتذة في مختلف المجالات، لذلك أشكر الأساتذة الذين ساعدوني و أخص بالذكر أساتذتي الدكتور السيدياسر القزويني والدكتور حسين أميرعبدالهيان لتفضلهما بقبول الإشراف لهذه الرسالة، كما أشكر الهيئة التحكمية الذين ساعدوني في ترقية مستوى الرسالة من خلال آرائهم القيمة في جلسة المناقشة أخص بالذكر الأستاذ الدكتور ياسرعبدالزهراء والدكتور كهن هوش نجاد.

/انتهى/

رمز الخبر 1921957

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha